جبير: {إعاء أخيه} بقلب الواو همزة مكسورة (?)، والوعاء: ما يُجعل فيه الشيء، سواء كان من جلد، أو خِرَق، أو خشب، أو غير ذلك، ويقال: الوعاء: هو الذي تكون فيه النفقة، وقال ابن القاسم: هو الخرقة (?).

وقال في "المطلع": ما يجعل فيه المتاع (?).

(وعِفاصها) -بكسر العين المهملة وتخفيف الفاء، وبالصاد المهملة-.

قال في "شرح المقنع": العِفاص: الوعاء الذي هي فيه من خرقة أو قرطاس أو غيرهما، قاله أبو عبيد (?)، قال: والأصل في العفاص أنه الجلد الذي يلبسه رأس القارورة (?).

وقال البدر العيني: العِفاص: الوعاء الذي تكون فيه النفقة، سواء كان من جلدٍ، أو خرقة، أو حرير، أو غيرهما، واشتقاقه من العفص، وهو الثني والعطف؛ لأن الوعاء يُثنى على ما فيه (?).

ووقع في "زوائد المسند" للإمام عبد الله بن الإمام أحمد، عن طريق الأعمش، عن سَلَمة من حديث أُبي بن كعب - رضي الله عنه -: "وخرقتها" (?) بدل "عفاصها".

والحاصل: أنّ تفسير العفاص بالوعاء أصح وأثبت، وهو الذي تدل عليه الأحاديث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015