-بفتح الراء- الأنصارية، لها صحبة، زوجة بشير، وهي أخت عبدِ الله بنِ رواحة (?): (لا أرضى) بذلك.
وفي مسلم من رواية الشعبي: حدثني النعمان بن بشير: أنّ أمّه ابنةَ رواحةَ سألت أباه بعضَ الموهوبة لي -بمعنى الهبة، مصدر ميمي- من ماله، فالتوى بها سنة -أي: مطلَها-، ثم بدا له (?)، وفي رواية ابن حبان من هذا الوجه: بعدَ حولين (?)، والتوفيق بين الروايتين بأن يقال: إن المدة كانت سنة وشيئًا، فجبر الكسر تارة، وأُلغي أخرى (?) (حتى تُشهد) عليه؛ أي على الموهوب له، أو المتصدَّق به عليه (رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) قطعًا للنزاع، وحسمًا لمادة الخصام، (فانطلق أبي) بشيرٌ - رضي الله عنه - (إلى رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -).
وفي رواية: أنه قال: إن أباه أتى به النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - (?).
وفي رواية عند مسلم: فأخذ أبي بيدي وأنا يومئذٍ غلام (?).
وفي أخرى: انطلق بي أبي يحملني إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?).
والتوفيق بينهما بأن يقال: إنه أخذ بيده، فمشى به بعض الطريق،