(عن) أمير المؤمنين (عمرَ بنِ الخطابِ - رضي الله عنه -، قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: الذهبُ) وهو التِّبْرُ، ويؤنث، واحدته بهاء كما في "القاموس" (?)، والجمع: أذهاب، وذُهوب، وذُهبان -بالضم-، كما في "النهاية" (?)، وأذهبه: طلاه به، كذهَّبه (?).
قال في "المطلع": للذهب أسماءٌ منها: النضر، والنضير، والنُّضار، والزِّبْرِجُ، والسيراء، والزخرف، والعسجد، والعقيان، والتبر غيرُ
مضروب، وبعضهم يقوله للفضة (?).
(بالوَرِقِ): مثلثة، وككَتِف، وجَبَل: الدراهمُ المضروبة، والجمع أوراق، ووراق، كالرقة، وجمعها ورقون.
والورَّاق: كثير الدراهم (?).
فمقصود الحديث: بيع الذهب بالفضة.
(رِبًا) محرمٌ من الكبائر، ولك في الذهب الرفعُ والنصب، أي: بيعوا الذهبَ، والأول أرشق؛ أي: الذهبُ يُباع، أو بيعُ الذهبِ، فحذف