وفي حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - مرفوعًا: أنَّ راميَ الجِمار لا يدري أحدٌ مالَهُ حتى يُوفَّاه يومَ القيامة، رواه ابن حبان في حديث طويل (?).
وفي حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أنه كان قاعدًا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسجد الخيف، وأن رجلًا من الأنصار سأله عن مخرجه من بيته يؤُمُّ البيتَ الحرام، وعَدَّ المشاعرَ، فأجابه - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، وقال: "إنه يُغفر له بكلِّ حصاةٍ رماها كبيرةً من الكبائرِ الموبقاتِ" رواه سعيد بن منصور (?).
ورواه ابن الجوزي عن عطاء الخراساني، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا (?).
وروى الطبراني عن ابن عمر - رضي الله عنهما -: أن رجلًا سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن رمي الجمار، وما له فيه، فسمعتُه يقول: "تجدُ ذلكَ عندَ ربك أحوجَ ما تكونُ إليه" (?)، والله تعالى الموفق.