كان الأفضل، يعني: عنده، لا تحريمَ المتعة، وكانوا ينازعونه، فيقول لهم: قدروا أن عمر نهى عن ذلك، تتبعونه، أم النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم -؟
وكذلك ابنُ عبّاس لما كانوا يعارضونه بما توهموه على أبي بكر وعمر، يقول لهم: يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء، أقولُ: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، وتقولون: قال أبو بكر وعمر -رضي الله عنهما-؟! (?)، والله أعلم.