ينحدر منه إلى قُديد، وعلى المُشكَّل كانت [مناة] (?).
وفي "النّهاية": مروةُ: المسعى التي تُذْكَر مع الصّفا، وهي أحد رأسيه اللذين ينتهي السّعي إليهما (?).
(سبعةَ أطواف) يحتسب بالذّهاب سعيةً، وبالرّجوع سعيةً، فإن بدأ بالمروة، لم يحتسب بذلك الشوط.
ولابدّ من استيعاب ما بينهما، وذلك إذا ألصقَ عقبَ رِجْليه بأسفلِ الصَّفا، وأصابعَهما بأسفلِ المروة (?).
(ثمّ لم يَحْلِلْ) -صلى اللَّه عليه وسلم- (من شيء حَرُم منه حتّى قضى حجّه) بالوقوف بعرفاتٍ ورَمْيِ الجمرات.
وإنّما لم يقل: وعمرتَه؛ لأنها اندرجت في الحجّ، فدخلت أفعالها مندرجة في أفعاله؛ كالطهارة الصغرى مع الطهارة الكبرى.
(و) حتى (نحرَ هديَه) الذي ساقه معه من المدينة (يومَ النَّحْر، وأفاض)؛ أي: دفع نفسَه أو راحلته بعد الإتيان بما ذُكر إلى المسجد الحرام؛ لقوله تعالى: {حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ} [البقرة: 196].
(فطاف) النَّبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (بالبيت، ثمّ حل) -صلى اللَّه عليه وسلم- (من كل شيء حَرمَ منه)؛ أي: حصلَ له الحِلُّ.
قال ابنُ عمرَ -رضي اللَّه عنهما-: (وفعل مثلما فعلَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-)؛