قالوا: واختُلف في أنَّه صحابي، أو تابعي؟
سمعَ عمرانَ بنَ حُصَين (?).
(قال) أبو جمرة: (سألتُ) عبدَ اللَّه (ابن عبّاس -رضي اللَّه عنهما- عن المتعة)؛ يعني: مشروعيتها واستحبابها بأن يُحرم بالعُمرة في أشهر الحجّ، ويفرغ منها، ثمّ يحجّ من عامه، (?) (فأمرني) ابنُ عبّاس -رضي اللَّه عنهما- (بها).
وفي رواية في "الصّحيحين": قال أبو جمرة: تمتَّعْتُ، فنهاني ناسٌ (?).
قال الحافظ ابن حجر: لم أقف على أسمائهم، وكان ذلك في زمن عبد اللَّه بن الزبير -رضي اللَّه عنهما-؛ فإنّه كان ينهى عن المتعة؛ كما رواه مسلم (?).
قال أبو جمرةَ: (وسألته)؛ يعني: ابنَ عبّاس -رضي اللَّه عنهما- (عن الهَدْي)؛ أي: عن أحكام الهديِ الواجبِ فيها؛ لقوله تعالى: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: 196]، (فقال) ابنُ عبّاس: (فيها جَزُور) -بفتح الجيم وضم الزّاي، على وزن فَعُول-، من الجَزْرِ، وهو القطع من الإبل، تقع على الذّكر والأنثى، (?) (أو بقرةٌ، أو شاةٌ): واحدة