وفي "سنن ابن ماجه" أيضًا: قيل لابن عمر -رضي اللَّه عنهما-: أيؤكلُ الغراب؟ قال: ومن يقول بعدَ قولِ رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنّه فاسق؟ (?)

(والحِدَأَةُ): -بكسر الحاء وفتح الدّال المهملتين-.

وفي القسطلاني: أنّ في فرع اليونينية -بسكون الدّال-، انتهى (?).

وفي "المطالع": الحِدأة لا يُقال إلا بكسر الحاء.

وقد جاء: الحِداءُ، وهو جمعُ حِدَأَة، أو مُذَكَّرُها.

وجاء: الحُدَيَّا؛ على وزن الثُّرَيَّا، والحُمَيَّا (?).

قال في "حياة الحيوان": هي أخسُّ الطَّير، وكنيتهُ: أبو الخطّاف، وأبو الطيّب، وجمعها: حَدَأٌ -بفتح الحاء-، [و] حِدْآن.

قال الجوهري: مثلُ عِنَبَة وعِنَب (?).

قال الخطّابي: أرادَ بفسق الحدأة: تحريمَ أكلها (?)، انتهى (?).

أو لأنّها تؤذي النّاس بخَطْف طعامهم، ففي كتاب "المجالسة" للدّينوري عن عثمان بن عفّان -رضي اللَّه عنه-، قال: كان سعدُ بنُ أبي وقّاص -رضي اللَّه عنه- بين يديه لحمٌ، فجاءت حِدَأة فأخذته، فدعا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015