ثَجَّاجًا. والعجُّ: التّلبيةُ. والثَّجُّ: نحرُ البُدْنِ (?).
وفي حديث الصّدِّيقِ الأعظمِ -رضوانُ اللَّه عليه-: أنّ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سُئل: أَيُّ الحجِّ أفضلُ؟ قال: "العَجُّ والثَّجُّ" (?).
قال الإمام أحمدُ في رواية مهنّا، وابن معين: أصلُ الحديث معروف (?).
وحديث خزيمة: أنه كان يسأل اللَّه رضوانَه والجنّةَ، ويستعيذ برحمته من النّار، إسناده ضعيف، رواه الإمام الشّافعي، والدّارقطني (?).
والصّلاةُ على النّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بعدَ التّلبية مستحبّةٌ؛ كما قدّمنا؛ خلافًا للإمام مالك؛ لقول القاسم بن محمد: كان يستحبُّ فيه ذلك صالحُ بنُ محمدِ بنِ زائدة، قوّاه الإمام أحمد، وضعّفه الجماعة، رواه الدّارقطني (?).
وكانت تلبيةُ يونُسَ بنِ مَتَّى -عليه السّلام-: لبيكَ تفريج الكروب.
وتلبية موسى: لبيك أنا عبدُك لديكَ لبيكَ.
وتلبيةُ عيسى: أنا عبدُك وابنُ أَمَتِكَ بنتِ عبديك (?).
الرابع: يقطع المتمتّعُ والمعتمرُ التّلبيةَ إذا شرعَ في الطّواف؛ فقد روى أبو داود عن عطاء، عن ابن عبّاس -رضي اللَّه عنهما- مرفوعًا: أنّه كان