ومن رواية الحارث عن علي (?)، وعن ابن عباس (?). وإن المسور بن مخرمة لبسهما وهو محرم، وقال: أمرتنا به عائشةُ -رضي اللَّه عنها وعنهم أجمعين- (?).
ويأتي الكلام عليه فيما بعده.
(ولا يَلْبَس) -بفتح أوله وثالثه- المحرم (من الثياب شيئًا مَسَّهُ زعفرانٌ).
وفي لفظ: "الزعفران" بالتعريف (?).
وعلى الرواية التي ذكرها المصنف، فهو بالتنوين كما قاله الزركشي؛ لأنه ليس فيه إلا الألف والنون فقط، وهو لا يمنع الصرف، فلو سميت به، امتنع، انتهى (?).
(أو وَرْسٌ) -بفتح الواو وسكون الراء بعدها سين مهملة-: نبتٌ أصفر مثل نبات السمسم، طيبُ الريح، يُصبغ به، بين الحمرة والصفرة، أشهر طيب في بلاد اليمن (?).
لكن قال ابن العربي: الورسُ -وإن لم يكن طيبًا-، فله رائحةٌ طيبة،