سمي بذلك؛ لكثرة ما كان يأوي إليه من الثعالب (?).
وحكى الروياني من الشافعية عن بعض قدماء علمائهم: أنهما موضعان: أحدُهما في هبوط، وهو الذي يقال له: قرن المنازل، والآخرُ في صعود، وهو الذي يقال له: قرن الثعالب، والمعروف أنه موضع واحد (?).
لكن في "أخبار مكة" للفاكهي: أن قرن الثعالب جبلٌ مشرف على أسفل منى، بينه وبين منى ألف وخمس مئة ذراع (?)، فظهر على هذا أن قرن الثعالب ليس من المواقيت (?).
قال في "المطلع": وقرن المنازل على يوم وليلة من مكة (?).
وقال النووي: على نحو مرحلتين من مكة (?).
وغُلِّط الجوهريُّ في تحريكه (?)، وفي نسبة أويس القرني إليه؛ لأنه منسوب إلى قَرَنِ بنِ ردمان بنِ ناجية بنِ مرادٍ أحدِ أجداده. انتهى (?).
وفي "القاموس": قرية عند الطائف، أو اسم الوادي كله.