زاد البخاري في "الأدب": من العشاء (?)، وكان مجيئها تأخَّر عن رفقتها، فأمرها بالتأخُّر ليحصلَ التساوي في مدة جلوسهنَّ عنده، أو أن بيوتَ رفقتها كانت أقربَ، فخشيَ عليها، وكان مشغولًا، فأمرها بالتأخير؛ ليفرغ، ويشيعها (?).
(ثم قمتُ لأنقلبَ). وفي لفظ: ثم قامت -أي: صفية- تنقلب (?)؛ أي: ترد إلى منزلها.
(فقام) صلى اللَّه عليه وسلم (معي ليقلبني)؛ أي: يردني إلى مسكني، (وكان مسكنُها في دار أسامة)؛ أي: الدار التي صارت بعد ذلك لأسامة (بنِ زيدٍ) -رضي اللَّه عنهما-؛ لأن أسامة إذ ذاك لم يكن له دار مستقلة بحيث تسكنُ فيها صفية.
وتأتي ترجمته في باب: فسخ الحج إلى العمرة -إن شاء اللَّه تعالى- (?).
(فمرَّ رجلانِ من الأنصار).
قال البرماوي: قال ابنُ العطار في "شرح العمدة": هما أُسيد بن حُضير، وعباد بن بشر (?)، وأنكر بعضهم عليه ذلك (?).