فعلى الماء؛ لفعله -صلى اللَّه عليه وسلم-. رواه الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وحسنه من حديث أنس (?).

ورووا أيضًا، وصححه الترمذي من حديث سلمان الضَّبيُّ: "إذا أفطر أحدُكم، فليفطرْ على تمر، فإن لم يجد، فعلى ماء، فإنه طهور" (?).

ويسن أن يدعو عند فطره، فقد روى ابن ماجه، والترمذي، وحَسَّنه من حديث أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- مرفوعًا: "ثلاثةٌ لا تُرَدُّ دعوتُهم: الإمامُ العادلُ، والصائمُ حينَ يُفطر، ودعوةُ المظلوم" (?).

ولابن ماجه من حديث ابن عمرو -رضي اللَّه عنهما- مرفوعًا: "للصائم عندَ فطرِه دعوةٌ لا تُرَدُّ" (?).

واقتصر جماعة على قول: "اللهمَّ إني لكَ صمتُ، وعلى رزقِكَ أفطرتُ، سبحانَكَ وبحمدِكَ، اللهمَّ تقبلْ مني إنَّك أنت السميع العليم" رواه الدارقطني من حديث أنس، ومن حديث ابن عباس -رضي اللَّه عنهم- مرفوعًا، وفيهما: "تقبل منّا" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015