وفي بعض ألفاظ الحديث: جُلُّ ضحكه التبسُّم (?). وقيل: إن ضحكهُ -صلى اللَّه عليه وسلم- من رحمة اللَّه تعالى الأعرابي، وتوسعته عليه، وإطعامه له هذا الطعام، وإحلاله له بعد أن كُلِّف إخراجَه (?)، (ثم) بعد فراغه -صلى اللَّه عليه وسلم- من ضحكه، (قال) له: (أطعمه)؛ أي: ما في المِكتَل من التمر (أَهْلَكَ) مِمَّن تلزمُك نفقتُه، أو زوجتك، أو مطلق أقاربك.
ولابن عيينة في الكفارات من "صحيح البخاري": "أطعمه عيالك" (?).
وفي رواية: فقال: "كُلْه" (?)، وفي رواية: "خُذْها وكُلْها وأنفقْها على عيالك" (?).
وفي الحديث عند أبي داود بإسناد جيد من حديث هشام بن سعد، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: "وصم يومًا مكانه" (?).
تنبيهات:
الأول: قال جمهور الأمة بإيجاب الكفارة بإفطار المجامع عامدًا (?).