وروى ابن شاهين: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كبر على حمزة سبعًا (?).
وكبر علي -رضي اللَّه عنه- على أبي قتادة سبعًا (?)، وعلى سهل بن حنيف ستًا، وقال: إنه بدري (?).
وروي: أن عمر -رضي اللَّه عنه- جمع الناس، فاستشارهم، فقال بعضهم: كبر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- سبعًا، وقال بعضهم: خمسًا، وقال بعضهم: أربعًا، فجمع عمر الناس على أربع تكبيرات، وقال: هو أطول الصلاة (?).
قال في "الفروع": وعنه: يتابعه إلى أربع فقط؛ وفاقًا للثلاثة، وهو المذهب؛ قاله أبو المعالي، واختاره ابن عقيل، وغيره، قال: كما لو علم، أو ظن بدعته ورفضه؛ لإظهار شعارهم، انتهى (?).
فإن زاد الإمام على سبع تكبيرات، لم يتابعه؛ نص عليه الإمام أحمد، وقال في رواية أبي داود: إن زاد على سبع، فينبغي للإمام أن يسبح