وَذَكرَ البُخَارِيُّ طَرَفًا مِنْهُ، وأَنّهُ صَلَّى صَلاةَ الخَوْفِ مَعَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- في الغَزْوَةِ السابعةِ غَزْوَةِ ذاتِ الرقاعِ (?).
* * *
(عن) أبي عبد اللَّه (جابر بن عبد اللَّه الأنصاري) الخزرجي (-رضي اللَّه عنهما-، قال: شهدت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلاة الخوف، فصففنا) -بسكون الفاء الثانية، والضمير فاعل-؛ أي: صففنا أنفسنا (صفين خلف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، و) كان (العدو) من المشركين (بيننا) -معشر أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مع نبيهم- (وبين) جهة (القبلة) المشرفة، ومن شرط صحة هذا الوجه، حيث لم يخف بعض المشركين، ولم يخف المسلمون كمينًا من المشركين، (فكبر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-) تكبيرة الإحرام، (وكبرنا) -معشر أصحابه- (جميعًا، ثم) بعدما قرأ وقرأنا، (ركع) -صلى اللَّه عليه وسلم-، (وركعنا) -معشر أصحابه-