يكون معنى "بمجاديح"؛ أي: بما تحلب به السماء من الدعاء والاستغفار.

الثالث: يستحب أن يدعو بدعاء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؛ كما في حديث عبد اللَّه بن عمر -رضي اللَّه عنهما- كما عند أبي داود: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا استسقى، قال: "اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا هنيئًا مريًا غدقًا مجللًا سَحًّا عامًا طبقًا دائمًا، اللهم اسقنا الغيث، ولا تجعلنا من القانطين، اللهم إن بالعباد والبلاد من اللأواء والجهد والضنك، ما لا نشكوه إلّا إليك، اللهم أنبت لنا الزرع، وأَدِرَّ لنا الضرع، واسقنا من بركات السماء، وأنزل علينا من بركاتك، اللهم ادفع عنا الجهد والجوع والعري، واكشف عنا من البلاء ما لا يكشفه عنا غيرك، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارًا، فأرسل السماء علينا مدرارًا" (?).

وروي من حديث جابر -رضي اللَّه عنه-: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريًا مَريعًا نافعًا غير ضار عاجلًا غيرآجل" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015