كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب" رواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، والحاكم، وقال: صحيح الإسناد (?).
وفي حديث أبي هريرة، عند الترمذي، والحاكم، مرفوعًا: "من سره أن يستجيب اللَّه له عند الشدائد، فليكثر من الدعاء في الرخاء" (?).
وفي حديث سلمان الفارسي -رضي اللَّه عنه- عند الترمذي، وحسنه: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا يرد القضاءَ إلّا الدعاء" (?).
وفي حديث عائشة، عند البزار، والطبراني، والحاكم وصححه: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا يغني حذر من القدر، والدعاء ينفع مما نزل، ومما لم ينزل" (?)، واللَّه أعلم.
تنبيه: قال في "الفروع": قيل: لا يتصور كسوف الشمس إلّا في ثامن وعشرين، أو تاسع وعشرين، ولا خسوف القمر إلّا في إبداره.
قال: واختاره شيخنا -يعني: شيخ الإسلام ابن تيمية روح اللَّه روحه-.