عليه من الإخلاد إلى الشهوات، وذلك مرضها الخطر، والطبيب الحاذق يقابل العلة بضدها، لا بما يزيدها (?).

(وفي لفظ) من حديث عائشة -رضي اللَّه عنها- عندهما: (فاستكمل) تعني: النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (أربع ركعات) أطلقت الركعات على عدد الركوع، وقد تقدم حديثها: فصلى أربع ركعات في ركعتين؛ أي: أربع ركوعات، (وأربع سجدات)؛ أي: في ركعتين، وهذا هو معنى الصفة التي قدمنا.

قال في "شرح المقنع": الأولى عند أبي عبد اللَّه -يعني: الإمام أحمد- الصلاةُ على الصفة التي ذكرنا، واحتج: بأنه روي عن ابن عباس، وعائشة -رضي اللَّه عنهم- في صلاة الكسوف: أربع ركعات، وأربع سجدات (?).

قال: وأما علي -رضي اللَّه عنه-، فيقول: ست؛ أي: ست ركوعات، وأربع سجدات، فذهب إلى قول ابن عباس، وعائشة.

وقد روي عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-: أنه صلى ست ركعات وأربع سجدات (?)، وعن عائشة: أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى ست ركعات، وأربع سجدات. رواه مسلم (?).

وروي عنه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أنه صلى أربع ركعات، وسجدتين في كل ركعة. رواه مسلم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015