وكذلك نقل تطويله في حديث أبي موسى، وجابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهم-, انتهى.
قلت: أما حديث عائشة الذي أشار إليه؛ فعند البخاري، وفيه: سجد في الأولى سجودًا طويلًا، وفي ثانيه دون السجود الأول (?).
وأما حديث أبي موسى في "الصحيحين"، وفيه: فقام يصلي بأطول قيام، وركوع، وسجود، ما رأيته يفعله في صلاة قط (?).
وأما حديث جابر -رضي اللَّه عنه- في "مسلم"، وكذا مثله في "البخاري"، وفيه: وركوعه نحوًا من سجوده (?).
قلت: وفي حديث أسماء بنت الصديق -رضي اللَّه عنهما- في "الصحيحين"، وفيه: ثم سجد فأطال السجود، ثم رفع، ثم سجد فأطال السجود (?).
(ثم فعل) -صلى اللَّه عليه وسلم- (في الركعة الأخرى)؛ أي: الثانية (مثل ما فعل في الركعة الأولى) من قراءة الفاتحة، والسورة الطويلة، والركوع الطويل، والقيام ثانيًا طويلًا، والسجود الطويل، وقد حكت أن القيام الثاني دون