خسفت) بفتح الخاء المعجمة، وفتح السين المهملة-، ويقال: خُسفت -على صيغة ما لم يسم فاعله-.
وهذا الحديث وغيره من الأحاديث يبطل زعم من زعم أن الخسوف مختص بالقمر (?).
(على عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-)، وذلك في السنة العاشرة من الهجرة، لعشر خلون من ربيع الأول يوم موت إبراهيم -عليه السلام- ابنِ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكان قد تم له سنة ونصف وأيام، وكان يومًا شديد الحر.
(فبعث) -صلى اللَّه عليه وسلم- رجلًا (مناديًا ينادي: الصلاة جامعة) -بنصب الأول على الإغراء، والثاني على الحال (?) -، وفي "الرعاية": برفعهما، ونصبهما (?). وعلم منه: أنه لا يؤذن لها، وهو بالاتفاق.
والحديث دل على أنه ينادى لها بالصيغة المذكورة، قال علماؤنا: أو الصلاة.
قال في "الفروع": وينادى لكسوفٍ؛ لأنه في "الصحيحين"، واستسقاءٍ، وعيدٍ: الصلاة جامعة، أو الصلاة (?).
قال في "شرح المقنع": ويسن أن ينادى لها: الصلاة الجامعة، وذكر حديث ابن عمر، [و] في "الصحيحين" (?)، قال: ولا يسن لها أذان ولا إقامة (?).