قال في "المطلع": الكسوف: مصدر كسفت الشمس: إذا ذهب نورها، يقال: كسفت الشمس والقمر، وكُسفا، وانكسفا، وخَسَفا، وخُسفا، وانخسفا: ست لغات.
وقيل: الكسوف: مختص بالشمس، والخسوف بالقمر.
وقيل: الكسوف في أوله، والخسوف في آخره.
وقال ثعلب: كسفت الشمس، وخسف القمر: هذا أجود الكلام، انتهى (?).
قال في "شرح المقنع": الكسوف والخسوف: شيء واحد، وكلاهما قد وردت به الأخبار، وجاء القرآن بلفظ الخسوف، وصلاة الكسوف آكدُ صلاةِ التطوع؛ لكون النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فعلها، وأمر بها (?).
وذكر الحافظ في هذا الباب أربعة أحاديث:
* * *