فشين معجمة، فهاء تأنيث، حكاه ابن عبد البر.
واختلف في اسم أبي أم عطية هذه، فقيل: بنت كعب، قاله الإمام أحمد، ويحيى بن معين، وابن منده، وأبو نعيم، وجماعة، وقال ابن عبد البر وجماعة: هي بنت الحارث (الأنصارية) -رضي اللَّه عنها-، وهي من كبار الصحابيات، كانت تغزو كثيرًا مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؛ فتمرض المرضى، وتداوي الجرحى.
روى عنها: أنس بن مالك، وإسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية، ومحمد بن سيرين، وغيرهم، وقدمت البصرة، وحصل حديثها عندهم، روي لها: أربعون حديثًا، اتفقا على ستة، وانفرد كل منهما بحديث (?).
(قالت: أمرنا -تعني: النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أن نُخرج) بضم النون، وكسر الراء؛ من أخرج (في العيدين) عيد الفطر، وعيد الأضحى (العواتق) جمع عاتق، ويجمع على عُتَّق أيضًا كما في بعض ألفاظ حديث أم عطية (?)، وهي: الجارية حين تدرك (?).