الكعبة مرتين: مرة في الجاهلية بقوة غلام يفاع، وفي الإسلام بقوة شيخ فان.
توفي -رضي اللَّه عنه- في أيام ابن الزبير-رضي اللَّه عنهما- (?).
وإنما خصه -صلى اللَّه عليه وسلم- بإرسال الخميصة؛ لأنه كان أهداها للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، كما رواه مالك في "الموطأ" من طريق أخرى، عن عائشة -رضي اللَّه عنها-، قالت: أهدى أبو جهم بن حذيفة إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خميصة لها علم، فشهد فيها الصلاة، فلما انصرف، قال: "رُدِّي هذه الخميصة إلى أبي الجهم" (?).
ووقع عند الزبير بن بكار ما يخالف ذلك، فأخرج من وجه مرسل: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أتي بخميصتين سوداوين، فلبس إحداهما، وبعث بالأخرى إلى أبي الجهم (?).
ولأبي داود من طريق أخرى: وأخذ كرديًا لأبي جهم، فقيل: