وفي رواية لمسلم في هذا الحديث. تسع ركعات قائمًا، يوتر فيهن (?).

وفيهما عن عائشة -رضي اللَّه عنها-: كانت صلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من الليل عشر ركعات، ويوتر بسجدة، ويركع ركعتي الفجر، فتلك ثلاث عشرة ركعة (?).

وكذا في حديث أم سلمة -رضي اللَّه عنها-: أن صلاته ثلاث عشرة، منها الوتر، وركعتا الفجر (?).

وقد جاء من عدة طرق: أن الوتر إحدى عشرة ركعة (?).

قال في "الفتح": وظهر لي أن الحكمة فى الزيادة على الإحدى عشرة: أن التهجد والوتر مختص بصلاة الليل، وفرائض النهار: الظهر وهي أربع، والعصر وهي أربع، والمغرب وهي ثلاث وتر النهار، فناسب أن تكون صلاة الليل كصلاة النهار في العدد، جملة وتفصيلًا، وأما مناسبة ثلاث عشرة، فتضم صلاة الصبح؛ لكونها نهارية إلى ما بعدها (?).

قلت: وفيه تأمل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015