وهو: السلام عليك أيها النبي ورحمة اللَّه وبركاته، وفي لفظ: يا رسول اللَّه! أما السلام عليك، فقد عرفناه (?).

قال في "الفتح": المراد بالسلام: ما علمهم إياه في التشهد (?).

(فكيف نصلي عليك؟) وقد وقع السؤال عن ذلك أيضًا، لبشـ[ـيـ]ـر بن سعد؛ كما في مسلم، بلفظ: أتانا رسول ال -صلى اللَّه عليه وسلم- في مجلس سعد بن عبادة، فقال له بشـ[ـيـ]ـر بن سعد: أمرنا اللَّه أن نصلي عليك، فكيف نصلي عليك؟ (?).

وعند أبي داود، والنسائي، وابن خزيمة، وابن حبان، من حديث أبي مسعود: فكيف نصلي عليك، إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا (?)؟

(قال: قولوا: اللهم صل) تقدم الكلام على معنى الصلاة عليه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

(على محمد، وعلى آل محمد) تقدم في خطبة شرح الكتاب بعض الكلام على هذا المقام، وأن المقصود بالـ "آلِ" في مقام الدعاء: أَتباع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على دينه إلى يوم القيامة، أو أهل بيته ممن حرمت عليهم الصدقة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015