النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقد ورد في "البخاري"، من رواية الكشميهني، وأبي الوقت: "مساجدنا" بصيغة الجمع (?).
(فإن الملائكة) الكرام -عليهم السلام-؛ وهذا تعليل للنهي، وهو يشمل ما لو خلا المسجد عن آدمي؛ لأنها (تتأذى مما يتأذى منه) الآدميون، وفي لفظ: "مما يتأذى منه" (بنو آدم) (?)، وفي رواية: "الإنسان" (?) من الرائحة الكريهة، وغيرها.
قال في "الفروع": والمراد: حضور جماعة، ولو لم تكن بمسجد، ولو في غير صلاة، ولعله مراد قوله فى "الرعاية"، وهو ظاهر "الفصول": تكره صلاة من أكل ذا رائحة كريهة؛ لأجل رائحته، أراد دخول المسجد، أو لا (?).
وفي "الصحيحين"، عن أنس، مرفوعًا: "من أكل من هذه الشجرة، فلا يقربنا، ولا يصلي معنا"؛ يعني: الثوم (?).
وفي لفظ: نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن أكل الثوم يوم خيبر (?)، وزاد مسلم، من رواية ابن نمير، عن عبيد اللَّه: حتى يذهب ريحها (?).