(عن) أبي حمزة (أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه-، قال: كنا نصلي) الصلوات المكتوبة، وغيرها (مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في شدة الحر)، ومثله شدة البرد (فإذا لم يستطع أحدنا) -معشر أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (أن يمكن جبهته من الأرض)؛ لشدة حرارتها الناشئة عن شدة الحر، (بسط)؛ أي: فرش (ثوبه)، وفي لفظ عند البخاري: طرف الثوب (?) (فسجد عليه)، وفي لفظ عند البخاري، في أبواب: العمل في الصلاة: سجدنا على ثيابنا (?).

وروى الإمام أحمد، عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-، قال: لقد رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في يوم مطير، وهو يتقي الطين إذا سجد بكساء عليه، يجعله دون يديه إلى الأرض إذا سجد (?).

وروى الإمام أحمد -أيضًا-، عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن، قال: جاءنا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فصلى بنا في مسجد بني الأشهل، فرأيته واضعًا يديه في ثوبه إذا سجد (?)، ورواه ابن ماجه، وقال: على ثوبه (?).

وقال البخاري: قال الحسن: كان القوم يسجدون على العمامة والقلنسوة، ويداه في كميه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015