(عن) أم المؤمنين (عائشة) الصديقة بنت الصديق (-رضي اللَّه عنها)، وعن أبيها-، (قالت): (كنت أنام بين يدي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-, ورجلاي في قبلته)، وفي لفظ قالت: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي صلاته من الليل, وأنا معترضة بينه وبين القبلة" (?).

(فإذا سجد) رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، (غمزني)، قال في "القاموس": غمزه بيده، يغمزه: شِبْهُ نَخَسَه (?).

وفي "النهاية": الغمز: العصرُ، والكبس باليد، ومنه حديث عمر: أنه دخل عليه، وعنده غُلَيّم أسود، يغمز ظهره (?).

وبعضهم فسر الغمز في بعض الأحاديث بالإشارة؛ كالرمز بالعين، أو الحاجب، أو اليد (?). قال في "القاموس": وغمزه بالعين، والجفن، والحاجب: أشار (?).

(فقبضت رجلي) من قبلته، (وإذا قام، بسطتهما)؛ كما كانا أولًا، قبل قبضي لهما، قالت: (والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح) مشعولة.

وفي لفظ: أن عائشة -رضي اللَّه عنها- ذكر عندها ما يقطع الصلاة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015