فتح:

ثم إن المقصود من العلم، والتعليم، والتعلم: معرفة الله - سبحانه وتعالى -، وهي: غاية الغايات، ورأس أنواع السعادات، ويعبر عنها: بعلم اليقين، الذي يخصه الصوفية أولوا الكرامات، وهو الكمال المطلوب من العلم الثابت بالأدلة، وإياك أيها المتعلم: أن يكون شغلك من العلم أن تجعله صنعة غلبت على قلبك، حتى قضيت نحبك بتكراره عند النزع.

كما يحكى أن أبا طاهر الزيادي: كان يكرر مسألة: ضمان الدرك، حالة نزعه، بل ينبغي لك أن تتخذه سبيلا إلى النجاة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015