(الوجيز) .
(الوسيط) .
إذا أطلق القديم يراد به مناصفة الشافعي في العراق واسمه (الحجة) .
وهو مجلد ضخم.
قاله في المهمات، وكذلك ما أفتى به.
ورواة القديم جماعة أشهرهم:
أبو ثور: إبراهيم بن خالد الكلبي.
وأبو علي: الحسن بن محمد الزعفراني.
قال الماوردي: وهو أثبت الرواة القديمة.
وأبو علي الكرابيسي.
والأمام: أحمد بن حنبل.
وإذا أطلق الجديد، فالمراد به ما صنفه، أو أفتي به بمصر، وهو يشتمل على كتب كثيرة.
ورواته أيضا جماعة أشهرهم تسعة:
أبو يعقوب البويطي.
والربيع بن سليمان الجيزي.
والربيع بن سليمان المرادي، المؤذن.
وهو المراد عند الإطلاق وهو الذي بوب كتاب، (الأُم) ، فنُسب إليه دون من صنفه.
والبويطي، فإنه لم يذكر نفسه فيه كما قال الغزالي في (الإحياء) .
والإمام: إسماعيل بن حرملة.
وأبو بكر الزبيري، المعروف: بالحميدي.
ومحمد بن عبد الحكم المصري.
وزاد الأسنوي.
والده عبد الله بن الحكم.
ويونس بن عبد الأعلى.
وأسقط الربيع الجيزي.
قال: والبويطي، والمزني، والمرادي هم الذين تصدوا لذلك وأقاموا به، والباقون نقلت عنهم أشياء محصورة نواجي.