فصول الأصول، المشهور: (بما لا بد منه)

فارسي.

مختصر.

للشيخ، علاء الدولة: أحمد بن محمد البيابانكي، السماني.

المتوفى: سنة 736، ست وثلاثين وسبعمائة.

أوله: (بحمده نحمده حمد معترف بالعجز ... الخ) .

وهي على: ستة فصول.

الأول: في الصلاة، وما يتعلق بها.

الثاني: في الصوم، وما يتعلق به.

الثالث: في الزكاة، وما يتعلق بها.

الرابع: في الحج، وأحواله.

الخامس: في الجهاد.

السادس: في السماع، وشرائطه.

قال: هذا مختصر، مما لابد للسالك منه، في سلوك طريق الحق، من علوم الشريعة، وبعض آداب الطريقة.

كتبته: للولد، الأعز: عبد الله بن أحمد بن محمد البتني، الغرجستاني.

وصنته عن: التطويل، حذرا عن ملالة الطباع، وكسالة النفوس، خاصة عما لا يعني للسالك، مثل: أحكام البيع، والشراء، والطلاق، ونحو ذلك.

لأن السالك إذا اشتغل بشيء من الدنيا، بطل استعداد سلوكه، فعليه أن يدخل المدرسة، ويتعلم ما يحتاج إليه في أمر دنياه.

فأما الفقير الذي يشتهي أن يسلك الطريق، ويصل إلى التحقيق، فينبغي له أن يترك الدنيا وما فيها، ويدع الشهوات والهوى، في أول القدم، حتى يصح له التوجه إلى الله - سبحانه وتعالى -، فأين هو من الأزواج، والأولاد، والأموال؟

فعليك يا ولدي: أن لا تشتغل بقليل الدنيا وكثيرها، وصغيرها وكبيرها، وجليلها ودقيقها، لتصلح للوصول إلى خالقها ... الخ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015