لأبي العلاء: صاعد بن الحسن (الحسين) البغدادي.
المتوفى: سنة 417، سبع عشرة وأربعمائة.
نحا فيها: نحو القالي في: (أماليه) .
وكان يتهم بالكذب، فرفض الناس كتابه.
ولما تبين للمنصور بن أبي عامر، صاحب الأندلس، كذبه في قوله، وعدم تثبته، رماه في النهر.
لأنه قيل له: جميع ما فيه لا صحة له.
فقال بعض الشعراء:
قد غاص في البحر كتاب الفصوص * وهكذا كل ثقيل يغوص
ولما بلغ ذلك مؤلفه، أجاب بهذا البيت:
عاد إلى عنصره إنما * يخرج من قعر البحور الفصوص