للإمام، الصدر الكبير، الشهيد، حسام الدين: عمر بن عبد العزيز الحنفي.
المتوفى: شهيدا، سنة 536، ست وثلاثين وخمسمائة.
أولها: (الحمد لله مصور النسم، ومقدر القسم، ورازق الأمم ... الخ) .
قال حسام الدين:
لما سئلت عن الفتاوى، عن أمور لا تدخل الغاية، حملني لسان صدق في الآخرين على تصنيف: (جامع) .
بين ما أودعه الفقيه: أبو الليث في: (نوازله) .
وبين ما أورده: أبو العباس الناطفي في: (واقعاته) .
وبين (فتاوى: الإمام، أبي بكر: محمد بن الفضل) ، و (فتاوى أهل سمرقند) .
وبدأت: بمسائل النوازل، معلمة: بعلامة النون.
ومسائل العيون: بعلامة العين.
والواقعات: بعلامة الواو.
ومسائل: أبي بكر: محمد بن الفضل: بعلامة الباء.
وفتاوى أهل سمرقند: بعلامة السين. انتهى.
قال محمد بن محمد بن عمر، النائب في القضاء ببخارا:
إنما أمليت هذا التخميس، وإن لم يتعرض له صاحب (2/ 1229) التجنيس، ليعلم المراد من علامات الحروف.
وقد بوبها:
يوسف بن أحمد الخاصي.
(كالفتاوى الصغرى) .
وللقاضي، الإمام، المعروف: بفطيس:
(فتاوى كبرى) أيضا.
ولخصها:
أبو المحامد: محمود بن أحمد بن مسعود القونوي.
وأضاف إليها: كثيرا من الفروع، المحتاج إليها من: (الظهيرية) ، وغيرها.
وهو: كتاب حسن في بابه.
ذكره: ابن شحنة في: (حاشية الجواهر) .
ذكر في آخره: أنه علقه تذكرة لأخيه، الشيخ، الإمام، ولي الدين: محمد بن الحسين القيرشهري.
وذلك في: ذي القعدة، سنة 740، أربعين وسبعمائة، بدمشق المحروسة.