فتاوى قاضيخان

وهو: الإمام، فخر الدين: حسن بن منصور الأوزجندي، الفرغاني.

المتوفى: سنة 592، اثنتين وتسعين وخمسمائة.

وهي: مشهورة مقبولة، معمول بها، متداولة بين أيدي العلماء والفقهاء، وكانت هي نصب عين من تصدر للحكم والإفتاء.

ذكر في هذا الكتاب: جملة من المسائل التي يغلب وقوعها، وتمس الحاجة إليها، وتدور عليها واقعات الأمة.

وترتيبها: على ترتيب الكتب المعروفة.

بين لكل فرعا أصلا.

وفيما كثرت فيه الأقاويل من المتأخرين، اقتصر منه: على قول، أو قولين.

وقدم ما هو الأظهر، كما قال في خطبته.

ووضع له: فهرسا مفصلا.

أوله: (الحمد لله الذي لا بداية له ولا نهاية ... الخ) .

قيل: افتتح بإملائه، يوم الأربعاء، وقت الظهر، العاشر من محرم، سنة 578، سنة ثمان وسبعين وخمسمائة.

وقد رتب:

رجل من علماء الروم:

مسائله.

يقال له: محمد، وهو: محمد بن مصطفى بن الحاج: محمد أفندي، الصوفي.

المتوفى: سنة ...

وأول المرتب: (الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ... الخ) .

ذكر فيه: أنه أشار إليه شيخه، المولى: محمد بن شيخ الإسلام: محمد، الشهير: بجوي زاده، سنة 995، خمس وتسعين وتسعمائة، بترتيبه، فرتبه.

وسماه: (بوهاج شريعت) .

واسمه: (تاريخ الترتيب) .

و (مختصر قاضيخان) .

للمولى: يوسف بن جنيد، الشهير: بأخي جلبي التوقاتي. (2/ 1228)

في مجلد.

أوله: (الحمد لله الملك، القوي، المتين ... الخ) .

وأهداه: إلى السلطان: بايزيد خان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015