الغرائب (هو عجائب القرآن) والعجائب في: تفسير القرآن الكريم

للإمام، الفقيه، أبي القاسم: محمود بن حمزة بن نصر الكرماني.

الذي كان في حدود: الخمسمائة، وتوفي بعدها.

أوله: (نبدأ باسم الله وبحمده ونعبده ... الخ) .

ذكر: أن أكثر الناس يرغبون في غرائب تفسير القرآن وعجائب تأويله.

جمع لهم ما قدر مقنعا لرغبتهم، لما روي عن النبي - عليه الصلاة والسلام -: (أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه) .

وعن: ابن عباس: (أن هذا القرآن ذو شجون وفنون، وظهور وبطون، لا تنقضي عجائبه) .

وأوجز: في العبارة، ولم يتعرض لذكر الآيات الظاهرة، والوجوه المعروفة، فإنه قد أودع جميع ذلك في كتابه الموسوم: (بلباب التفاسير) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015