عيون الأثر، في فنون المغازي والشمائل والسير

مجلدان.

للإمام، أبي الفتح: محمد بن محمد، المعروف: بفتح الدين بن سيد الناس، الأندلسي.

المتوفى: سنة 734، أربع وثلاثين وسبعمائة.

وهو: كتاب معتبر، جامع لفوائد السير.

ثم اختصره.

وسماه: (نور العيون، في تلخيص سير الأمين المأمون) .

وعلق:

برهان الدين: إبراهيم بن محمد الحلبي.

حاشية.

سماها: (نور النبراس، في شرح سيرة ابن سيد الناس) .

المتوفى: سنة 841، إحدى وأربعين وثمانمائة.

ونظمه:

الشمس: محمد بن يونس الشافعي.

المتوفى: سنة 845، خمس وأربعين وثمانمائة.

أول (عيون الأثر) : (الحمد لله محلي محاسن السنة المحمدية، بدرر أخبارها ... الخ) .

قال: ولما وقفت على ما جمعه الناس قديما وحديثا، من المجاميع في سير النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم -، ومغازيه، وأيامه، وغير ذلك، لم أر إلا مطيلا مملا، ومقصرا بأكثر المقاصد مخلا.

فليس لي في هذا المجموع، إلا حسن الاختيار في كلامهم، والتبرك بالدخول في نظامهم.

غير أن التصنيف يكون في: عشرة أنواع.

كما ذكره بعض العلماء.

فأحدها: جمع المتفرقات، وهو ما نحن فيه، سالكا فيما ضمنه، وما اقتضاه التاريخ، من إيراد واقعة بعد أخرى، لا ما اقتضاه الترتيب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015