في القراءة.
لأبي طاهر: إسماعيل بن خلف المقري، الأنصاري، الأندلسي.
المتوفى: سنة 455، خمس وخمسين وأربعمائة.
قال ابن خلكان: وهو عمدة في هذا الشأن.
أوله: (الحمد لله الذي (2/ 1177) أنشأنا بقدرته ... الخ) .
ذكر فيه: ما اختلف فيه القراء السبعة.
بإيجار واختصار.
ليقرب على: المتحفظين، دون الإغمار على: المبتدئين، والغلمان.
إذ جعل كتابه المترجم: (بالاكتفاء) .
كافيا: للمتناهي، والمبتدي.
وبسطه بسطا: لا يشكل على ذي لب سوي.
فجعل هذا المختصر: كالعنوان له، والترجمة.
شرحه:
عبد الظاهر بن نشوان بن عبد الظاهر المقري، الجذامي، المصري، الرومي.
المتوفى: سنة 649، تسع وأربعين وستمائة. (646)
أوله: (الحمد لله المنعم بآلائه ... الخ) .
ذكر فيه: أن شيخه، أبا الجود: غياث الدين بن فارس.
كان كثيرا ما يعول عليه.
فشرحه لذلك.
وأضاف إليه: من القراءات المشهورة، والروايات المأثورة.
وعلل كل قراءة، وذكر الأئمة، ورواتهم.