عمدة الطالب، في نسب آل أبي طالب

لجمال الدين: أحمد، المعروف: بابن عقبة.

المتوفى: في صفر، سنة 828، ثمان وعشرين وثمانمائة.

أخذه من: (مختصر شيخه) : أبي الحسن: علي بن محمد بن علي الصوفي، النسابة.

ومن تأليف:

شيخه، أبي نصر: سهل بن عبد الله البخاري.

وضم إليهما: فوائد، علقها من عدة أماكن، موشحا مذكِّرا لأخبار الولادة، والوفاة.

أوله: (الحمد لله الذي خلق من الماء بشرا، فجعله نسبا وصهرا ... الخ) .

وبعد: فإن علم النسب، علم عظيم المقدار، أشار الكتاب العظيم، في قوله تعالى: (وجعلناكم شعوبا (2/ 1168) وقبائل لتعارفوا..) إلى تفهمه.

لا سيما آل الرسول - عليه الصلاة والسلام -، لوجوب توخيهم بالإجلال والإعظام، كما وضح فيه: (البرهان) .

ولم تزل أنسابهم مضبوطة.

إلا أني رأيت أوان تغربي في أكثر البلاد، يكابر الدعي العلوي، فلا ينكر عليه.

فأردت أن: أصنف في أنساب الطالبين.

كتابا.

يجمع بين: الفروع، والأصول.

ويضم: الأخدام إلى الذيول.

وأهداه إلى: تيموركوركان.

اختصره:

الشهاب: أحمد بن الحسين بن عتبة الحسني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015