وهو: كتاب: (الغرائب والعجائب) .
يأتي في: الغين.
مجلدين.
لمحمود بن حمزة الكرماني، المعروف: بتاج القراء.
المتوفى: بعد سنة 500، خمسمائة.
ذكره أبو الخير.
أورد: بعض الوجوه في الآية.
ثم أردف: الغريب والعجيب.
وقال في سورة الفلق، في قوله تعالى: (ومن شر غاسق إذا وقب) العجيب في بعض التفاسير.
(ومن شر الذكر إذا انعظ) ، وقيل: وبح (وثج) .
وروي من غلمة لا عدة لها.
وعن النبي - عليه الصلاة والسلام -: (أعوذ بالله من شر سمعي، وبصري، وبطني، وعيني) .
وهذا تفسير: يسمج ذكره.
لكن أوردته: لكونه في عداد العجيب من الأقوال، وكل ما وصفته بالعجيب، ففيه أدنى خلل ونظر. انتهى.
قلت: سماه: (لباب التفسير) .
قال السيوطي، في النوع التاسع والسبعين من (إتقانه) : فيه أقوال منكرة، لا يحل الاعتماد عليها، ولا ذكرها إلا للتحذير منها.