عبر الأعصار، وخبر الأمصار

للحسيني.

قال ابن حجي: كتب الحسيني إلى شهر وفاته:

وهو: شعبان، سنة 765، خمس وستين وسبعمائة.

والمشهور منه: إلى آخر سنة 762، اثنتين وستين وسبعمائة.

وكأنه سقط منه: الكراس الأخير.

وذيل:

الحافظ العراقي.

من: أول سنة 41، إحدى وأربعين، إلى آخر: سنة 63 ثلاث وستين.

وقد تساهل فيه، وليس هو على قدر علمه.

والأكثر منه مأخوذ من: (ذيل الحسيني) .

قال: وقد وقفت على وفيات أخر.

للشيخ: زين الدين.

بخطه، بعد تلك الوفيات.

ولخصت منه: كراريس. انتهى.

ولما لم يكن ما يجمع الأمرين، أعني: الحوادث، والوفيات، على الوجه الأتم.

شرع مفتي الشام، الشهاب: أحمد بن حجي السعدي.

في كتابة (ذيل) :

من: أول سنة 741، إحدى وأربعين وسبعمائة، على وجه الاستيعاب للحوادث، والوفيات.

فكتب منه: سبع سنين.

ثم شرع من: أول سنة 769، تسع وستين وسبعمائة.

فانتهى إلى: أثناء ذي القعدة، سنة 815، خمس عشرة وثمانمائة.

وذلك قبل ضعفه ضعفة (2/ 1123) الموت.

غير أنه سقط منه: سنة 75 خمس وسبعين، فعدم.

وقد أوصى:

لتلميذه: أبي بكر بن أحمد بن شهبة الأسدي.

أن يكمل الخرم: من سنة 748، ثمان وأربعين وسبعمائة، إلى: سنة 768، ثمان وستين وسبعمائة، فكمله.

ثم أراد أن يذيله من حين وفاته.

ثم رأى أن يستأنف الأمر.

فشرع من أول الذيل، لأنه كتب فوائد جمة قد أهملها شيخه، ويحتاج الكتاب إليها.

فألحق كثيرا منها في الحواشي.

فجعل: (ذيلا حافلا) .

فذكر: كل شهر، وما فيه من: الحوادث، والوفيات، إلى وفاته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015