طبقات الحنفية

أول من صنف فيه:

الشيخ: عبد القادر بن محمد القرشي.

المتوفى: سنة 775، خمس وسبعين وسبعمائة.

صاحب: (الجواهر المضية، في طبقات الحنفية) .

كما قال في خطبته: ولم أر أحدا جمع طبقات أصحابنا، وهم أمم لا يحصون.

فجمعها بإمداد الشيخ، قطب الدين: عبد الكريم الحلبي، أبي العلاء، البخاري.

وأبي الحسن السبكي.

وأبي الحسن: علي المارديني.

فصار شيئا كثيرا من: التراجم، والفوائد الفقيهة.

وتم زمانه: سنة 775.

وجمع: قاسم بن قطلوبغا.

مختصرا.

سماه: (تاج التراجم) .

كما مر في: التاء.

سنة: 879، تسع وسبعين وثمانمائة.

وصنف:

ابن دقماق: إبراهيم بن محمد المؤرخ.

المتوفى: سنة 709، تسع وسبعمائة.

قال تقي الدين: لم أقف عليها.

أقول: وقفت على المجلد الأول، والثالث منه بخطه.

سماه: (نظم الجمان) .

وفي هامش: (نظم الجمان) .

بخط بعض العلماء.

أن الشيخ: مجد الدين، اختصر (طبقات الحافظ) : عبد القادر، فهو:

مختصر، لا مبتكر.

لكنه زاد عليه قليلا، وهذا الرجل (يعني ابن دقماق) لم يزد على ذلك إلا قليلا جدا. انتهى.

وأخبرني: عبد الكريم بن قطب الدين، قاضي العسكر.

أن عنده منها نسختين، فامتحن ابن دقماق بسبب هذه الطبقات، لأنه وجد فيها بخطه حط شنيع على الإمام الشافعي.

فطولب بالجواب عن ذلك في مجلس القاضي.

فذكر: أنه نقله من كتاب عند أولاد الطرابلسي.

فعزّره: القاضي: جلال الدين، بالضرب والحبس.

والشيخ، مجد الدين، أبو طاهر: محمد بن يعقوب الفيروز آبادي، الشيرازي.

المتوفى: سنة 817، سبع عشرة وثمانمائة.

سماه: (المرقاة الوفية) .

والقاضي، بدر الدين: محمود بن أحمد العيني.

المتوفى: سنة 855، خمس وخمسين وثمانمائة.

وجمع:

قطب الدين: محمد بن علاء الدين المكي.

كتابا.

في أربع مجلدات.

ثم احترق مع كتبه.

ثم كان في صدد تجديدها.

وتوفي: سنة 990، تسعين وتسعمائة.

وصنف فيه:

نجم الدين: إبراهيم بن علي الطرسوسي.

وسماه: (وفيات الأعيان، في مذهب النعمان) .

مات: سنة 758، ثمان وخمسين وسبعمائة.

وصنف:

ابن طولون: إسحاق بن حسن الشامي.

في ذلك كتابا.

سماه: (الغرف العلية، في تراجم الحنفية) .

كما سيأتي.

وجمع:

شمس الدين بن آجا: محمد بن محمد.

في ثلاث مجلدات.

وألف: محمد بن عمر، حفيد آق شمس الدين.

المتوفى: سنة 959.

ثم جاء: تقي الدين بن عبد القادر المصري.

وصنف في ذلك: كتابا كبيرا.

جمع فيه: تراجم الحنفية، فأوعى، وأجاد.

وهو أجل الكتب المؤلفة في تراجم أهل الرأي، أدرج فيه رجال: (الشقائق) ، ومن بعده إلى زمانه.

وجميع رجاله: 2523.

أتمه: سنة 993، ثلاث وتسعين وتسعمائة.

وسماه: (الطبقات السنية، في تراجم الحنفية) .

وتوفي: سنة 1005، خمس وألف.

وسيأتي بيانه.

قال في آخره: تم تأليفه بمدينة فوه؛ وهو قاض بها.

في: رجب، سنة 989، تسع وثمانين وتسعمائة.

قرظ له:

المولى: سعد الدين، المعروف: بخواجه أفندي.

والمولى: جوي زاده.

والمولى: زكريا.

والمولى: عبد الغني.

والمولى: أحمد الأنصاري.

قال ابن الشحنة في (هوامش الجواهر) : (2/ 1099)

وجمع طبقات أصحابنا:

الإمام: مسعود بن شيبة، عماد الدين السندي.

وابن سابق.

أقول: وغالبه: (رجال الشقائق) .

وأذياله: إلى زماننا هذا، على مذهب الحنفية.

وجمع:

المولى: علي بن أمر الله بن الحنائي.

مختصرا.

على: إحدى وعشرين طبقة.

كتب فيه: المشاهير.

بدأ: بالإمام.

وختم: بابن كمال باشا.

أوله: (الحمد لله رب العالمين ... ) .

ولصلاح الدين: عبد الله بن محمد المهندس.

مات: سنة 769، تسع وستين وسبعمائة.

ومختصره:

للشيخ: إبراهيم الحلبي.

مات: سنة 956، ست وخمسين وتسعمائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015