لأبي زيد: أحمد بن سهل البلخي.
أوله: (الحمد لله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام من غير عجز ... الخ) .
ذكره: حمد الله المستوفي، في: (النزهة) .
وقال صاحب (أحسن التقاسيم) : أن مؤلفه قصد فيه الأمثلة والتصوير.
بعد ما قسمها على: عشرين جزءا.
ثم شرح: كل مثال.
واختصر.
ولم يذكر الأمور النافعة، وترك كثيرا من أمهات المدن، وما دوخ البلدان.
ألا ترى أن صاحب خراسان استدعاه إلى حضرته، ليستعين به، فلما بلغ إلى جيحون، كتب إليه:
إن كنت استدعيتني لما بلغك من صائب رأيي، فإن رأيي يمنعني من عبور هذا النهر.
فلما قرأ كتابه، أمره بالخروج إلى بلخ.