الشقائق النعمانية، في علماء الدولة العثمانية

للمولى: أحمد بن مصطفى، المعروف: بطاشكبري زاده.

المتوفى: سنة 968، ثمان وستين وتسعمائة.

قال: ولقد دون المؤرخون مناقب العلماء، ولم يلتفت أحد إلى جمع أخبار علماء هذه البلاد.

وكاد أن لا يبقى اسمهم ورسمهم على ألسن كل حاضر، وباد.

ولما شاهد هذا الحال: بعض من أرباب الفضل، والكمال، التمس مني: أن أجمع مناقب علماء الروم، فأجبت إلى ملتمسه.

وأردفت: ذكر علماء الشريعة، ببيان أحوال مشايخ الطريقة.

فلعل ما تركت أكثر مما ذكرت،.

ولما لم أطلع على تاريخ وفاتهم، وضعت (الرسالة) .

على: ترتيب سلاطين آل عثمان. انتهى.

وتم تأليفه: في رمضان، سنة 965، خمس وستين وتسعمائة.

وعدد ما ذكر في عشر طبقات: خمسمائة واحد، وعشرون رجلا.

مائة وخمسون منها: من المشايخ.

والباقي: من العلماء.

واقتفى أثره: جماعة من العلماء:

منهم: من ذيله.

ومنهم: من ترجمه، ورتبه.

وقد ترجمه:

بالتركي.

محمد خاكي، المعروف: بابن المحتسب البلغرادي.

في حياة مؤلفه.

واستأذن منه، فأوصاه أن يكتبه في آخره، مع الذين انتقلوا إلى دار البقاء.

وأتمه: في رجب، سنة 968، ثمان وستين وتسعمائة.

وسماه: (حدائق الريحان) .

وهذه الترجمة، ليست كما ينبغي.

وتكلف: المولى: محمد بن علي، المعروف: بعاشق.

المتوفى: سنة 979، تسع وسبعين وتسعمائة.

في حياته، لترجمته أيضا.

ولما عرضه على المؤلف، قال - تعريضا لسهولة عبارته له -: يا مولانا، قد ألفته تركيا، بحيث لا يحتاج إلى الترجمة ثانيا.

وذيله: إلى أوساط الدولة السليمية. في كتاب غير هذا.

ورتبه:

المولى: محمد بن مصطفى، المعروف: بلطفي بكزاده.

على: حروف التهجي، ببعض إلحاقات.

لكنه توفي: شابا، في سنة 995، خمس وتسعين وتسعمائة.

وبقي في المسودة، فلم يظهر بعده.

ذيله أيضا:

المولى: علي بن بالي، المعروف: بمنق.

مع ما في: (ذيل العاشق) .

إلى: أوائل الدولة المرادية الثالثة.

وذكر: ما غفل عنه المؤلف، فأحسن في إنشائه، وأجاد.

وتوفي: سنة 992، اثنتين وتسعين وتسعمائة.

وهذا الذيل:

مسمى: (بالعقد المنظوم، في ذكر أفاضل الروم) .

وتصدى: المولى: عبد القادر بن أمير كيسودار، المعروف: بيلانجق أفندي.

لتذييله.

بتراكيب سخيفة، وألفاظ ضعيفة.

وتوفي: سنة 1000، ألف.

واقتفى أثره:

المولى: حسين الأشتيبي، المتخلص: بصدري.

إلى: سنة 990، تسعين وتسعمائة.

وكتب ذيلا.

حتى: وصل إلى سنة 990، تسعين وتسعمائة.

لكنه اعتنى بضبط الشهور، والسنين، في التراجم.

وتوفي: سنة 993.

وذيله أيضا:

المولى، قره جه: أحمد الحميدي. (2/ 1058)

المتوفى: سنة 1024، أربع وعشرين وألف.

حتى وصل إلى زمانه.

وذيله أيضا:

أمر الله: محمد بن سيرك، محيي الدين الحسني.

مع إلحاقات، في هوامش الأصل.

وتوفي: سنة 1008، ثمان وألف.

وكتب المولى: عبد الكريم بن سنان الأقحصاري.

بعضا من: الوفيات.

وتوفي: سنة 1038، ثمان وثلاثين وألف (1028) .

وأجاد: في إنشائه.

وترجم أيضا:

المولى: محمد الأدرنه وي، المتخلص: بمجدي.

بإلحاقات كثيرة، في أكثر التراجم، وأحسن في إنشائه.

وفرغ منه: في سنة 995، خمس وتسعين وتسعمائة.

وسماه: (حقائق الشقائق) .

جمع فيه: ما في الأذيال المذكورة.

وضم إليه: ما تجدد بعده.

وذهب فيه: كل مذهب من الجد والهزل.

وضبط: تواريخ النصب، والعزل.

وتوفي: في حدود سنة 999، تسع وتسعين وتسعمائة.

والكل: ما وصلوا إلى حدود سنة 1025، خمس وعشرين وألف.

ثم جاء:

المولى: عطاء الله بن يحيى، المعروف: بنوعي زاده.

فأخذ ما في: الأذيال، والتذاكر، من تراجم العلماء والمشايخ.

وبدأ من آخر: (الشقائق) .

وأجال اليراعة في تراجم الأعيان، بالبلاغة، والبراعة.

في سبع طبقات، من طبقات السلاطين.

كل واحدة منها: في مجلد.

فما شذ من قلمه نادرة من النوادر، ولا نكتة من النكت.

فصار: تاريخا كاملا، في أحوال العلماء، وسلاطين زمانهم.

في سبع مجلدات.

لم يؤلف مثله في الروم.

واقتفى أثر المجدي.

وجعل كتابه ذيلا: على ترجمته.

وسماه: (حدائق الحقائق، في تكملة الشقائق) .

ولما توفي: سنة 1044، أربع وأربعين وألف.

بقي كتابه هناك، ولم يكمل: الطبقة المرادية الرابعة.

ثم ذيَّل (ذيلَ عطاء الله) :

المولى، الفاضل، السيد: إبراهيم بن السيد: عبد الباقي، المدعو: بابن العشاقي.

المتوفى: سنة 1136، ست وثلاثين ومائة وألف.

بأمر: المولى، شيخ الإسلام: فيض الله أفندي.

المتوفى: سنة 1115، خمس عشرة ومائة وألف.

وبدأ المولى المذكور:

من ترجمة صاحب الذيل: عطائي أفندي.

حتى وصل: إلى سنة 1112، اثنتي عشرة ومائة وألف.

وأجاد في: إنشائه.

وذيَّله:

الشيخ، الفاضل: محمد بن الشيخ: حسن الفيضي، المعروف: بالشيخي.

المتوفى: سنة 1145، خمس وأربعين ومائة وألف.

ابتدأ من: سنة اثنتين وأربعين وألف.

حتى انتهى: إلى ثلاث وأربعين ومائة بعد الألف.

وهو في: ثلاث مجلدات.

وسماه: (وقايع الفضلاء) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015