للإمام: حسين بن مسعود البغوي.
المتوفى: 516.
أوله: (الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا، ولم يكن له شريك في الملك ... الخ) .
واختصر:
صفي الدين: محمود بن أبي بكر الأرموي، ثم القرافي.
المتوفى: سنة 723. (682) .
وللحافظ، أبي القاسم: هبة الله الطبري، اللالكائي.
المتوفى: سنة 428.
واختصره:
الشيخ، الإمام، أبو القاسم: عبد الله بن الحسن (2/ 1041) بن عبد الملك الواسطي، الشافعي.
بحذف أسانيده.
وسماه: (لباب شرح السنة، في معرفة أحكام الكتاب والسنة) .
أوله: (الحمد لله رب العالمين ... الخ) .
واختصره:
بعضهم.
وسماه: (الفلاح) .
قال الشيخ، علاء الدولة، أحمد بن محمد بن أحمد البيانكي، المالكي، بعد إتمام كتابته:
رأيته في الواقع، في ذي القعدة، سنة 704، أربع وسبعمائة، في أيدي أهل الغيب، فأخذته منهم، ونظرت فيه، فوجدت مكتوبا على ظهره: (كتاب الفلاح) .
وأنا أقرأ، وأقول هذا: (مختصر: شرح السنة) .
وهم يقولون اسمه في الغيب: (كتاب الفلاح) .
والذي سميته من قبل: (هواتف الفلاح) .
ووقع الفراغ من كتابه: في سنة 695، خمس وتسعين وستمائة.
في: الخانقاه السكاكي، بسمنان.
ورضي الدين: إبراهيم بن محمد الطبري.
المتوفى: سنة 722، اثنين وعشرين وسبعمائة.
وسماه: (الجنة، في مختصر شرح السنة) .
قال محيي السنة:
فهذا كتاب يتضمن: كثيرا من علوم الأحاديث، وفوائد الأخبار المروية، عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، من حل مشكلها، وتفسير غريبها، وبيان أحكامها، وما يترتب عليها من الفقه، واختلاف العلماء، وجمل لا يستغنى عن معرفتها.
وهو: المرجوع إليه في الأحكام، ولم أودع فيه إلا ما اعتمده أئمة السلف، الذين هم أهل الصنعة المسلم لهم الأمر، وما أودعوه كتبهم.
وأما ما أعرضوا عنه من: المقلوب، والموضوع، والمجهول، واتفقوا على تركه، فقد صنت هذا الكتاب عنه ... الخ.
فبدأ: (بكتاب الإيمان) .