السير: الكبير، والصغير

في الفقه.

للإمام: محمد بن الحسن (2/ 1014) الشيباني، صاحب أبي حنيفة.

وهو: آخر مصنفاته.

صنفه: بعد انصرافه من العراق، ولهذا لم يروه عنه: أبو حفص.

وشرح (الكبير) :

شمس الأئمة: عبد العزيز بن أحمد الحلواني، (شمس الأئمة: محمد بن أحمد السرخسي) .

المتوفى: سنة (483، 486) .

وقيل: في حدود التسعين وأربعمائة.

قال في آخره: انتهى إملاء العبد الفقير، المبتلى بالهجرة الحصير، المحبوس من جهة السلطان الخطير، بإغراء كل زنديق حقير.

وكان الافتتاح: بأوزجند، في آخر أيام المحنة.

والتمام: عند ذهاب الظلام، بمرغينان، في جمادى الأولى، سنة 480، ثمانين وأربعمائة. انتهى.

ولم يذكر: اسم أبي يوسف في شيء منه لأنه صنعه، بعدما استحكمت النفرة بينهما، وكلما احتاج إلى رواية عنه قال: أخبرني الثقة.

وسبب تأليفه: أن السير الصغير وقع بيد الأوزاعي.

فقال: لمن هذا الكتاب.

فقيل: لمحمد العراقي.

فقال: ما لأهل العراق والتصنيف في هذا الباب؟ فإنه لا علم لهم بالسير.

فبلغ ذلك محمدا فصنفه.

فلما نظر فيه الأوزاعي، قال: لولا ما ضمنه من الأحاديث لقلت: إنه يضع العلم من نفسه.

ثم أمر أن يكتب هذا الكتاب في ستين دفترا.

وأن يحمل بالاستعجال على عجلة، إلى باب الخليفة.

فقيل له ذلك، فأعجبه، وعده من: مفاخر أيامه.

ثم بعث أولاده إلى مجلسه، ليستمعوا منه، وكان إسماعيل ابن توبة المؤدب يحضر معهم، فسمع، ولم يبق من الرواة غيره.

كذا في: (شرحه) .

وشرحه: جمال الدين: محمود بن أحمد بن عبد السيد البخاري، الحصيري، الحنفي.

المتوفى: سنة 636.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015