لأبي العباس: أحمد بن يوسف بن حماد.
المستخرجة من: (الأرصاد الطليطلية) .
على يدي: الأستاذ: أبي إسحاق الزرقالة.
أوله: (خير المبادي ما استفتح باسم واهب القوة ... الخ) .
قال الأستاذ، أبو جعفر، صاحب (الزيج الأكبر) ، المترجم (بزيج الأبد، على الأمد) :
إن مذهبنا، صار أصلا جامعا في هذه الصنعة، لمذاهب الأمم، لاتفاقنا على قانون واحد، مطرد، لا خلاف فيه، يصحب مدى سير الأمد، على سرمد الأبد، في الزيج المترجم.
وهو: يحيط بحمل التعاديل، المنقسمة فيه إلى: عشرين نوعا، كل نوع منها يصير جنسا لما تحته.
فاشتملت الأنواع على: ثلاثمائة وعشرين فصلا.
ثم شفعنا زيجنا المترجم: (بزيج الكور، على الدور) .
وهو يشتمل على: ستين فصلا.
ثم اقتبسنا منهما: زيجا مختصرا.
أحكمناه غاية الإحكام، ليكون مدخلا إليهما.
محتويا على: ثلاثين بابا.