محمد بن علي خواجه الوابكنوي.
فارسي.
مختصر.
ذكر فيه: أنه أرصد أربعين سنة.
واجتهد بآلات مصححة.
وذكر أن: ضبط كميات الحركات السماوية كما ينبغي معتذر، لأن درجة من دوائر الفلك، أعظم بكثير من دوائر الأرض، فضلا بالنسبة إلى الآلة.
حتى قالوا: ليس للأرض قدر محسوس، بالنسبة إلى فلك المريخ، فلا سبيل إلى التحقيق، سوى التخمين والتقريب.
ولذلك كانت الأزياج والأرصاد مختلفة.
والأقرب إلى الصواب: (زيج النصير) .
فكتبه.
وسماه: (الزيج المحقق السلطاني، على أصول الرصد الإيلخاني) .
وجعله على: خمسة مقالات.
مشتملة على: أبواب، وفصول.