مختصر.
في الشعبذة.
لمحمد بن أبي بكر الزرغوري (الزرغوني) ، المصري.
أوله: (في علم الحيل، الحمد لله الذي أتقن وأحكم ... الخ) .
قال: رأيت كتبا كثيرة، في هذه الصنعة الظريفة، لا يصل إليها كل أحد، إذ هي محبوبة إلى نفوس الرؤساء، ومشرحة لصدور الجلساء.
صنفها الحكماء، لنزهة الملوك القدماء، وقد تكلم عليها كل أستاذ بما علمه، وكنت أتكلم عليها طول الزمان.
فوضعتها على: عشرة أبواب.
وأهداه إلى: العلامة، شهاب الدين: أحمد بن النبيل.
الباب الأول: في الصور، والتماثيل.
والثاني: في الأقداح، والعفائر.
والثالث: في الأكر.
والرابع: في أشياء من الشعبذة.
والخامس: في البيض، والصناديق.
والسادس: في القناديل والسروج.
السابع: في اللزاقات، والتعاليق.
والعاشر: في طرائق بني ساسان.