لشارح المطالع.
قال في أثناء مباحثه: فعليه بمطالعة رسالتنا المعمولة في التصور والتصديق.
قال مصنفك: هذه الرسالة كالعنقاء، ليس بها إلا اسم من الأسماء.
حكي أن بعض الظرفاء ما بلغ هذا المقام عند قراءته على الشارح قرأ فعليه بمطالعة رسالتنا ... الخ) .
فضحك من سمع فاعتذر الشارح بأنها كانت موجودة إلا أنها ضاعت مني في الطريق لما توجهت إلى هراة ولم يتيسر لي تأليفها مرة أخرى.
أقول: أني ملكتها وطالعتها فلله الحمد والمنة.