رسالة التصور والتصديق

لشارح المطالع.

قال في أثناء مباحثه: فعليه بمطالعة رسالتنا المعمولة في التصور والتصديق.

قال مصنفك: هذه الرسالة كالعنقاء، ليس بها إلا اسم من الأسماء.

حكي أن بعض الظرفاء ما بلغ هذا المقام عند قراءته على الشارح قرأ فعليه بمطالعة رسالتنا ... الخ) .

فضحك من سمع فاعتذر الشارح بأنها كانت موجودة إلا أنها ضاعت مني في الطريق لما توجهت إلى هراة ولم يتيسر لي تأليفها مرة أخرى.

أقول: أني ملكتها وطالعتها فلله الحمد والمنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015